البنت الخبرة تعترف



انتشرت الدعارة فى الآونة الأخيرة بصورة مرعبة، فلم تفرق بين صغير وكبير، بين متعلم و جاهل، بين غنى و فقير، فنجد من تلقي بجسدها فى بحر الرذيلة تتمايل بين أحضان راغبي المتعة الحرام معتقدة أنها ستنال ما تريد من المال دون عقاب على ذلك، و نجد أيضًا الرجال الذين يضعون أنفسهم تحت عجلات قطار الحرام يلقون أموالهم تحت أقدام الساقطات مقابل لذة جنسية لا يعرفون عواقبها، فيتصادم الجميع عندما تسقط أحلامهم فى مهب الريح، أمامنا قضية مثيرة ضمت ثلاث ساقطات الأولى طلقها زوجها و تركها داخل شقته لتحوله لوكر فرفشة مقابل المال ولا مانع أن تمارس الرذيلة مقابل مال أكثر، والثانية اختارت الهروب من أهلها خوفًا من اكتشاف فضيحتها و بيع شرفها لحبيبها دون الزواج، فلم تجد أمامها سوى طريق الحرام و سهر الكباريهات لاصطياد زبائنها، أما الثالثة مازالت تعيش سن المراهقة وقررت أن تصبح من الأغنياء بأسلوبها الرخيص و بيع جسدها، السطور التالية تسرد لكم كواليس القبض على وكر "رشا للفرفشة"، كما نكشف لكم تفاصيل أكثر إثارة حول حكاية كل منهن .
مصطفى منير
أحد المصادر السرية، يسرع الخطى إلى مكتب اللواء احمد عبد الغفار مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، يبلغه عن شقة تدار للأعمال المنافية للآداب تحت قيادة سيدة فى بداية عقدها الثالث، على الفور اجتمع مدير الإدارة بنائبي الإدارة اللواءين أسامة عايش ووليد رشدي، لوضع خطة التحريات و الضبط، و بدأ اللواء عماد عكاشة رئيس قسم التحريات بالإدارة، والعقيد احمد حشاد وكيل الإدارة برصد الشقة المشبوهة بمنطقة جسر السويس بدائرة قسم شرطة عين شمس، و تبين من خلال المراقبة السرية أن الشقة تسكن بها ربة منزل تدعى رشا مطلقة بالغة من العمر 31 عاما وتعيش بمفردها داخل الشقة، و باستمرار التحري تبين ان "رشا" لها علاقات كثيرة بمجموعة من بنات الليل و تسهل اللقاءات الجنسية المحرمة داخل شقتها مقابل المال ولا مانع أن تمارس إن جاء الطلب عليها، كما تقوم بعرض الساقطات على راغبى المتعة الحرام مقابل 500 جنيه فى الليلة الواحدة.
كواليس الضبط
عقب تقنين الإجراءات انطلقت قوة من الإدارة ضمت العقيد احمد حشاد والمقدمين حسن النجار و وليد طراف و عمرو مطر و سيد عبد الغفار و الى وكر الرذيلة و ظلت المراقبة السرية لعدة ساعات لتحين الفرصة المناسبة للضبط، الليل و الهدوء سيطر على المنطقة تحركات عادية غير ملفتة، حتى جاءت ساعة الصفر و داهمت القوات الشقة المشبوهة، حالة من الذعر و الصراخ أصابت الموجودين بالشقة، تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، تم ضبط المتهمة زعيمة الوكر "رشا" و بجانبها "حبيبه"، داهمت القوات باقي غرف الشقة، و تمكن الضباط من ضبط "ولاء" بين أحضان راغب المتعة "هانى" يمارسان الحب الحرام دون ان يشعرا بما يدور حولهما داخل الشقة، و بتفتيش الشقة عثرت القوات على " مجموعة من الأوقية الذكرية المستعملة، مبلغ مالي 1400 جنيه، 9 هواتف محمولة، منشطات جنسية، حبوب مانعة للحمل، الملابس الداخلية التى تخص المتهمين" مازال صراخ القوادة و المراهقة مستمرا، حاول راغب المتعة الهروب اثناء النزول بهم امام الجميع، الا ان القوات سيطرت على الموقف، نظرات المارة و السكان تصوب بقوة على القوادة، لانها كانت تدعى الفضيلة امامهم، لم يتخيلوا ان داخل شقتها وكر للملذات الحرام، تم اقتياد المتهمين الى سيارة الشرطة "البوكس" المنتظرة اسفل العقار بكاء الساقطات وسط تجمهر من اهالى الحى تحاول المتهمات اخفاء معالم وجوههن حتى صعدن الى السيارة، وتم اقتيادهن الى مكاتب الادارة لمناقشتهن .
طليقي السبب!
لا صوت يعلو فوق صراخ المتهمات، الندم يكسو وجوههن ولكن بعد فوات الآوان، يقفن امام مكاتب التحقيقات، فتدخل المتهمة الأولى "رشا" تقف مرتعشة أمام الضباط، الدموع تتساقط كالسيول، تنهيدات طويلة فى محاولة منها للسيطرة على نفسها كى تستطيع الحديث، دقائق وتبدأ حديثها و تقول اعلم اننى مخطئة ولكن بأمر الظروف، لا اعلق الخطأ على شماعة الظروف و لكن حكايتي لم تبدأ فى يوم وليلة، بل بدأت منذ فترة عندما أجبرني أهلي على الزواج من شاب لا أحبه، وافقت فى النهاية و عشت معه فى بيت واحد، و اكتشفت انه لا يفكر سوى في جلب المخدرات لتناولها لا يهمه سوى مزاجه الخاص، و يتعامل معى كفتاة ليل و انتهت العلاقة فى النهاية بالطلاق بعد زواج عامين، وقتها قررت أن لا أعود الى بيت اهلى و اعيش فى شقتى كما انا و اخذت الشقة و اصبحت المسئولة عن دفع الإيجار، و لكن من اين النقود، طمع فى كل من يعرفنى، وواحدة بظروفي كانت تحتاج الى رجل معها، فقررت ان أبيع جسدي مقابل المال و لإرضاء شهوتي، و تعرفت بعدها على فتيات كثيرات مثلى، تعاونت معهن، ووجدت نفسى فى النهاية احول شقتى لمكان تمارس فيه الرذيلة، علاقاتى بالساقطات جعلت الأمر سهلاً بالنسبة لي.
الحب دمرني!
دقائق قليلة و تدخل المتهمة الثانية "ولاء" البالغة من العمر 24 عاما، تقف امام الضباط بقوة تصوب النظر اليهم دون رهبة، تصوب نظراتها الحادة الى اركان المكتب، رافضة الحديث و بدأت تسترجع ماضيها التعس و تحاول السيطرة على افكارها المشتتة و تقول اهلى السبب لو تركونى اعيش كما اريد لما ادخل الى هنا، بدأت حكايتى عندما احببت شابًا و لكن اهلى رفضوا ان اتزوجه، فحبى الشديد له جعلنى التقي به داخل شقته دون زواج، حتى قرر هو التخلص منى و تركنى وحيدة مع اهلى، وقتها كرهت الحياة و قررت الهروب منهم، و بالفعل هربت دون أن يعرف احد طريقا لي، و اصبح مكانى الكباريهات، فكيف احصل على المال لكى اعيش، لم أجد أمامي طريقا سوى هذا، حقاً انا عشت هكذا مع حبيبى و لكن الامر اصبح مختلفا.
مراهقة ولكن!
تدخل المتهمة الأخيرة حالة الخوف تسيطر على ملامحها، تنظر الى المتواجدين بحذر شديد، و تقول انا صغيرة فى السن ولكن شوفت كتير فى الدنيا، فبمرور الوقت ايقنت ان المال هو طريق السعادة، و لكن لم اجد طريقا للسعادة غير ذلك، اعلم اننى فتاة جميلة و يريدنى الرجال، ولكن ما الفائدة حتى قررت ان استغل ذلك كى احصل على ما اريد من المال، فدخلى اليومى يتعدى الـ 500 جنيه، اشترى ما يحلو لي ولا احد يعلم اننى ساقطة، ولكن لا احد يأخذ ما يريده من الدنيا فلابد من دفع الثمن و عرفت الآن ثمن ما فعلته و ما اخذته، حبي للمال سيجعلني مسجلة آداب، اعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة بتسهيل و استغلال من زعيمة الوكر "رشا" مقابل الحصول على اجر مادى فى كل لقاء جنسى .
كما اعترف راغب المتعة باعتياده ممارسة الرذيلة مع الساقطات بتسهيل من "رشا"، و تم تحرير محضر بالواقعة و بالعرض على النيابة أمر المستشار أمجد المنوفي رئيس نيابة عين شمس بحبسهم جميعا 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم تجديدهم الى 15 يوما على ذمة التحقيق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق